أنباء عن عثور مهربي آثار على كنز بقاعدة السور البرتغالي بأسفي
صفحة 1 من اصل 1
أنباء عن عثور مهربي آثار على كنز بقاعدة السور البرتغالي بأسفي
أنباء عن عثور مهربي آثار على كنز بقاعدة السور البرتغالي بأسفي
06/02/09 | SafiPress : أسفي بريس
قال
السكان أنهم فُوجئوا من وجود آثار حفر لأحجار كبيرة وضخمة بقاعدة السور
البرتغالي، وأنهم يرجحون أن الأمر يتعلق بحفاري الكنوز، وأن هؤلاء ربما
كانوا يتوفرون على رسم بياني دقيق يفيد بوجود أشياء ثمينة ومخفية بمكان
الحادث
اكتشف
مارة وسكان بدرب الصومعة بالمدينة القديمة داخل السور بأسفي صباح أول أمس
على آثار حفر وقلع لعدد من الأحجار الضخمة المشكلة لقاعدة السور البرتغالي
على يسار الداخل إلى المدينة القديمة من باب الجديد.
و كان مذهلا حقا عثور السكان على آثار قلع أحجار جد متراصة في البناء نظرا
لمتانتها ولأحجامها الكبيرة، مما تستبعد معه أية فرضية تفيد بسقوط هذه
الأحجار جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المدينة.
و استنادا إلى ما وقفت عليه بعين المكان، فقد كان جليا أن الأمر يتعلق
بأعمال بشرية مدبرة، وأنه تم اختيار الأحجار التي وجب اقتلاعها بعناية
تامة، وأن الأمر تم وفق خطة مُحكمة تُجهل لحد الساعة دوافعها.
و بحسب روايات السكان التي استقيتها صباح أمس الثلاثاء، فقد
أجمعوا
في رواياتهم أنهم تركوا قاعدة السور البرتغالي سليمة ليلة الحادث، حتى أن
صاحب دكان لإصلاح أجهزة الراديو المقابل للسور، اعترف أنه لم يقفل متجره
إلا بعد الساعة العاشرة ليلا، وأنه لم تكن هناك أشياء تدل على عمليات حفر
السور البرتغالي.
و أضاف السكان في تصريحاتهم أنهم فُوجئوا صبيحة أول أمس من وجود آثار حفر
لأحجار كبيرة وضخمة بقاعدة السور البرتغالي، وأنهم يرجحون أن الأمر يتعلق
بحفاري الكنوز، وأن هؤلاء ربما كانوا يتوفرون على رسم بياني دقيق يفيد
بوجود أشياء ثمينة ومخفية بمكان الحادث.
و قال السكان إن حفاري القبور قاموا بفعلتهم بالتزامن مع التساقطات
المطرية وبالتزامن مع سقوط بنايات قديمة جراء ذلك لإيهام الناس والسلطات
والرأي العام
بأن الأمر يتعلق بتساقط عاد لأحجار السور البرتغالي .
هذا ومعلوم أن مدينة أسفي تتوفر على أحد أكبر العصابات الوطنية في مجال
تهريب الآثار، وأن هؤلاء ومنذ سنين عديدة يعدون المزودين الرئيسيين
لـ«بازارات» مراكش والبيضاء وأكادير بالكتب التراثية المُحبسة على المساجد
والزوايا وبالساعات الحائطية القديمة التي تتوفر على أوزان معدنية من ذهب
وفضة ونحاس، وبالتحف الخزفية الحقيقية والمزيفة، وبسُبحات خشبية ضخمة
للطائفتين الدرقاوية والتيجانية، وبالنقود القديمة، والأواني الفاخرة.
يشار أيضا إلى أن أعمال حفر مشابهة على الكنوز عرفتها منذ سنين مدينة أسفي
وبالضبط داخل ضريح سادة الموغيثين، كما أن لصوص الآثار سبق لهم أن جردوا
قبورا جد قديمة بشواهد رخامية جد نفيسة تعود إلى علماء وفقهاء معروفين
خاصة بالزاوية الدرقاوية، وسرقوا في وقت سابق مدافع أثرية من برج باب
الأقواس، كما تم مؤخرا تسجيل اختفاء ثرية نحاسية ضخمة كانت معلقة وسط
المسجد الأعظم وتم تعويضها بأخرى حديثة باسم الإصلاح!
الـمَهْـدي الـكًــرَّاوي
06/02/09 | SafiPress : أسفي بريس
قال
السكان أنهم فُوجئوا من وجود آثار حفر لأحجار كبيرة وضخمة بقاعدة السور
البرتغالي، وأنهم يرجحون أن الأمر يتعلق بحفاري الكنوز، وأن هؤلاء ربما
كانوا يتوفرون على رسم بياني دقيق يفيد بوجود أشياء ثمينة ومخفية بمكان
الحادث
اكتشف
مارة وسكان بدرب الصومعة بالمدينة القديمة داخل السور بأسفي صباح أول أمس
على آثار حفر وقلع لعدد من الأحجار الضخمة المشكلة لقاعدة السور البرتغالي
على يسار الداخل إلى المدينة القديمة من باب الجديد.
و كان مذهلا حقا عثور السكان على آثار قلع أحجار جد متراصة في البناء نظرا
لمتانتها ولأحجامها الكبيرة، مما تستبعد معه أية فرضية تفيد بسقوط هذه
الأحجار جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المدينة.
و استنادا إلى ما وقفت عليه بعين المكان، فقد كان جليا أن الأمر يتعلق
بأعمال بشرية مدبرة، وأنه تم اختيار الأحجار التي وجب اقتلاعها بعناية
تامة، وأن الأمر تم وفق خطة مُحكمة تُجهل لحد الساعة دوافعها.
و بحسب روايات السكان التي استقيتها صباح أمس الثلاثاء، فقد
أجمعوا
في رواياتهم أنهم تركوا قاعدة السور البرتغالي سليمة ليلة الحادث، حتى أن
صاحب دكان لإصلاح أجهزة الراديو المقابل للسور، اعترف أنه لم يقفل متجره
إلا بعد الساعة العاشرة ليلا، وأنه لم تكن هناك أشياء تدل على عمليات حفر
السور البرتغالي.
و أضاف السكان في تصريحاتهم أنهم فُوجئوا صبيحة أول أمس من وجود آثار حفر
لأحجار كبيرة وضخمة بقاعدة السور البرتغالي، وأنهم يرجحون أن الأمر يتعلق
بحفاري الكنوز، وأن هؤلاء ربما كانوا يتوفرون على رسم بياني دقيق يفيد
بوجود أشياء ثمينة ومخفية بمكان الحادث.
و قال السكان إن حفاري القبور قاموا بفعلتهم بالتزامن مع التساقطات
المطرية وبالتزامن مع سقوط بنايات قديمة جراء ذلك لإيهام الناس والسلطات
والرأي العام
بأن الأمر يتعلق بتساقط عاد لأحجار السور البرتغالي .
هذا ومعلوم أن مدينة أسفي تتوفر على أحد أكبر العصابات الوطنية في مجال
تهريب الآثار، وأن هؤلاء ومنذ سنين عديدة يعدون المزودين الرئيسيين
لـ«بازارات» مراكش والبيضاء وأكادير بالكتب التراثية المُحبسة على المساجد
والزوايا وبالساعات الحائطية القديمة التي تتوفر على أوزان معدنية من ذهب
وفضة ونحاس، وبالتحف الخزفية الحقيقية والمزيفة، وبسُبحات خشبية ضخمة
للطائفتين الدرقاوية والتيجانية، وبالنقود القديمة، والأواني الفاخرة.
يشار أيضا إلى أن أعمال حفر مشابهة على الكنوز عرفتها منذ سنين مدينة أسفي
وبالضبط داخل ضريح سادة الموغيثين، كما أن لصوص الآثار سبق لهم أن جردوا
قبورا جد قديمة بشواهد رخامية جد نفيسة تعود إلى علماء وفقهاء معروفين
خاصة بالزاوية الدرقاوية، وسرقوا في وقت سابق مدافع أثرية من برج باب
الأقواس، كما تم مؤخرا تسجيل اختفاء ثرية نحاسية ضخمة كانت معلقة وسط
المسجد الأعظم وتم تعويضها بأخرى حديثة باسم الإصلاح!
الـمَهْـدي الـكًــرَّاوي
abdessamad- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 257
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى