صحوة الضمير

داعب النوم جفوني
فسرق مني كل سكوني
جعلني اسمع صدي من بعيد
يناديني من جديد
كأنها صرخة أنجاد
تنا ديني
كأنها صحوة ضمير
تناجيني
وتوقدني غفلة صا حبتني
ومن عترة أسقطتني
في متاهات هدا الوجود
في هدا العالم المملؤء بالقيود
جعلني استيقظ من سبات عميق
لأدرك أن سفينتي تسبح تسبح كالغريق
تسبح في بحر المعاصي والذنوب
لاتجني الاالحروب والكروب
جعلتني ادرك اني وحيد في دربي
اعيش قسوة الكدب
مكسورة الجناح
مكسوة بالجراح
جعلتني في دوامة الحيرة
اتسأل
أين عقلي المفقود
وأين طريق الفؤاد
هل كنت أعمي كالضرير
لا أرى نعم الالاه البصير
هدا الصدى
اتسليني عن عالم الظلمات
الى عالم النور والحياة
الى عالم أتأمل والتفكر
إلى عالم الإدراك والتدبر
جعلني أتفكر في ذاتي
وفي الموجودات
في الأرض والسماء
في الكواكب والفضاء
في الليل و النهار
في البحار والأنهار
فسبحان الذي خلق هدا فسوي
فسخره وجعله مأوى